١٢/٠٥/٢٠٠٧

الذكري السنوية للإعتقالاات...إعتقالاات برضه




مش عارف ده يبقا ايه ... ممكن تعتبره غباء مستحكم .. أو استهبال مستحكم برضه ... أو تخلف غير عادي ... أو عته مغولي



هو ايه ده ؟؟؟



هو اللي حصل فجر اليوم الاربعاء 5/12 / 2007

حد فاكر التاريخ ده يا جماعة

دي ذكري أحداث الأزهر بتاعت السنة اللي فاتت وال200 طالب اللي اقتحمت قوات الأمن المدينة الجامعية عليهم واعتقلتهم بملابس النوم وبهدلتهم هما وأهاليهم وحرموهم من دخول بعض المواد ... أكيد افتكرتم كده



طبعا ذكري زي دي أمن الدولة متفوتهاش بالساهل ... تقوم تعتقل 25 طالب النهاردة فجر اليوم من مساكنهم بنفس الطريقة والأسلوب

من غير أي ذنب أو جريمة ... ايه اللي عملوه علشان يعتقول بالطريقة دي ... ده استفزارز صريح للطلاب بل استهداف لطلاب الأزهر ...الموضوع مش موضوع اتحاد حر ولا عرض رياضي ... الموضوع أكبر من كده



دي التفاصيل من علي موقع أزهرواي ... إقروها واحفظووا التاريخ ده كويس قوي لأن واضح إنه هيبقي ذكري سنوية للاعتقالاات

وحسبي الله ونعم الوكيل



خبر عاجل : اعتقال 25 طالباً من جامعة الأزهر من مساكنهم فجر اليوم

شهود العيان : أمن الدولة داهم مساكن الطلبة قبيل الفجر واقتادهم معصوبي الأعين بملابس النوم إلى جهة غير معلومة

التفاصيل:

مع حلول الذكرى السنوية الأولى لأحداث جامعة الأزهر المؤسفة والمؤلمة التي وقعت العام الماضي وهي الأحداث التي عانت حوالي مائة وأربعين أسرة مصرية اعتقل ابنائها ظلماً وزورا على ذمة قضية وهمية بما يمثل فضيحة للأجهزة الأمنية وجهاز مباحث أمن الدولة تحديداً وهو الجرح الذي لم يلتئم بعد لمعظم تلك الأسر وأولئك الطلبة

إلا أن السرطان المسمى بأمن الدولة يأبى أن يدع الذكرى تمر بسلام ويأبى أن يترك طلبة جامعة الأزهر يعيشون مطمئنين ولو لفترة قصيرة من الزمن

فبعد فشل هذا الجهاز على كل الأصعدة في تشويه صورة طلبة الأزهر الناصعة البياض وتحول كل ضربة يوجهها لهم إلى نصر مؤزر كسبوا به احترام العالم بوقوفهم في وجه الظلم والطغيان
متسلحين فقط بالله تعالى وبانتمائهم إلى تلك الجامعة العريقة التي ظلت طوال ألف عام من الزمان تواجه الظلم والطغيان بعزيمة قوية وثبات لا يلين وجبهةٍ لا تنحني إلا لله .
لهذا لم يجد أولئك الظلمة بداً من العودة لطريقتهم القديمة وحيلتهم العاجزة فقاموا فجر اليوم باقتحام مساكن بعض الطلبة بكلية التربية جامعة الأزهر وترويعهم واعتقالهم ثم اقتيادهم معصوبي الأعين إلى جهة غير معلومة حتى الآن (العدد المبدئي 25 وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً بإذن الله) ومن المتوقع تعرض الطلاب للإيذاء الشديد والتعذيب أثناء الإعتقال

جدير بالذكر أن هذا الحادث يأتي متوافقاً مع الذكرى السنوية الأولى لما حدث العام الماضي من اعتقال حوالي 140 طالباً من المدينة الجامعية على خلفية العرض الرياضي وما تلاه من تداعيات
وهذه بعض الأسماء التي وردت إلى أزهرواي والذين تأكد وجودهم ضمن المعتقلين وسنوافيكم ببقية الأسماء والتفاصيل لاحقاً بإذن الله
1. عبد الله حلمي أبو الخير (كفر الشيخ ) (الفرقة الرابعة)
2. محمود نبيل حمدي( المنيا ملوي ) ( الفرقة الرابعة )
3. محمد نبيل حمدي ( المنيا ملوي وأخو محمود ) (الفرقة الثالثة )
4. رضا عيسى موسى (سمنود غربية ) (الفرقة الرابعة)
5. عبد العزيز محمد خضر ( البحيرة) (الفرقة الثالثة)
6. هاشم محمد علي (المنيا أبو قرقاص) ( الفرقة الرابعة)
7. أحمد جودة آدم( الفيوم)( الفرقة الرابعة)
8. مصطفى أبو العينين (الغربية) (الفرقة الثانية)
9. علاء عبد العاطي الخضري (قنا فرشوط) (الفرقة الثالثة)
10. طاهر أبو زيد( الغربية) ( الفرقة الثانية)
11. أحمد عمر علي (الفيوم) (الفرقة الرابعة)
12 . حماده مدحت (الفرقة التانية) (المنصورة)
14. محمود السيد عبد المطلب - ( الفرقة الثانية )
15. محمود عبد البصير
16. عمر السيد عبد الله -( الفرقة الثانية ) -( منية النصر) -( دقهلية )

وقد ذكر شهود العيان لموقع أزهرواي أنهم داهموا سكنهم قبيل الفجر واقتادوهم معصوبي الأعين إلى جهة غير معلومة
ومما تجدر الإشارة إليه أن اعتقال الطلاب قد تم من أماكن متفرقة فبعضهم يقيم في الحي السابع وبعضهم في الحي العاشر والذين يقطن بهما عدد كبير من طلاب جامعة الأزهر

ولم يكن الطلبة في أي اجتماع ولم يكن لديهم أي أوراق أو شيء غير كتبهم الدراسية وكانوا نائمين مما يدل على أن هذا الأمر مدبر من قبل أجهزة الأمن من فترةٍ ليست بالقليلة وليس اعتقال هؤلاء الطلاب قبيل امتحانات الفصل الدراسي الأول من قبيل المصادفة ؟؟


ونحن نتساءل:

لمصلحة من يتم اعتقال هؤلاء الطلاب قبيل آداء امتحاناتهم مباشرة وترويعهم بهذه الطريقة ؟؟
لمصلحة من يتم إدخال الرعب إلى قلوب الأسر المصرية التي لاتعلم مصير أبنائها حتى الآن ؟؟
لمصلحة من يتم الزج بالشرفاء والطلبة المتفوقين الذين يسعون لخدمة دينهم ووطنهم مصر بكل السبل وراء غياهب الأسوار وفق قوانين لا تخضع لأدنى المعايير الإنسانية في التعامل مع الإنسان ؟؟؟

ونتساءل ؟؟
إلى متى يظل هذا الظلم الواقع على المصريين وطلاب الأزهر في القلب منهم واقعاً ؟؟
إلى متى يظل الحوار الوحيد المسموح به بين الطلبة وجامعتهم عن طريق الأمن ؟ والوسيلة المثلى في التعامل مع الطلاب هي زوار الفجر ؟؟؟
متى نرى من ليعمل لعز مصر والإسلام ليس غريباً ولا مطارداً في بلده ؟؟ومتى تكف أجهزة الأمن يدها عن جامعة الأزهر ؟؟؟
وإن طلبة جامعة الأزهر ليؤكدون :
أنهم ماضون في طريقه لخدمة دينهم وبلدهم مصر مهما وقع عليهم من ظلم ومهما كان مايعترض طريقهم من متاعب فقد اعتادوا على طول الطريق وقلة الزاد وهم الذين تسلحوا بالعلم وبمعرفة الله فلن يثنيهم عن طريقهم أي قوة أو عوائق مهما كان حجم الخطر ومهما بذلوا من تضحيات فإن عز مصر ورفعة الإسلام لجدير بأن يبذل فيل سبيلها كل غالٍ ورخيص
(يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون (آل عمران: 200)