١٠/٢٧/٢٠٠٨

منح ربانية



لازلت معكم ... أقلب صفحات قلبي بهدوء ، أقص عليكم ما هو مكتوب فيها من مشاعر وأحاسيس

أوشكت تلك الصفحات أن تنتهي قبل أن تبدأ ...

بالظبط كما أوشكت تجربتي أن تنتهي قبل أن تبدأ ...

تجربة عشتها بكل ما فيها من سعادة وحزن ، ألم و فرح ...

ولكن علي قدر ما عانيت .. علي قدر ما تعلمت

وإنما تأتي المنح من قلب المحن

أحمد الله علي كل لحظة مرت علي خلال هذه التجربة ،غير نادم علي خوضها ... رغم الألم النفسي ولكني سعيد لأقصي درجة ولو عاد بي الزمان وخيروني أن أخوض هذه التجربة أم لا ، فسوف أختار أن أخوضها دون تردد ..

لا تستعجبوا ، فإذا عُرف السبب ..بطل العجب ... وهذه هي الأسباب


تعلمت فيها الصبر:
كم هو جميل أن نعرف معني الصبر ، وكم هو أجمل أن تتحقق فينا هذه الصفة ..ولكن الأروع أن نوضع في محك عملي لنمارس ما عرفناه و تعلمناه وأيقنا به ..
ولعل هذه التجربة قد وضعتني علي أول درجة من درجات ذلك الخلق الجميل .. الصبر



تعلمت فيها التوكل والتفويض:
كلنا يعلم أن من حسن التوكل علي الله الأخذ بالأسباب ، ولكن وسط تسارع الأحداث قد ينسي البعض أن الله هو مسبب الأسباب وأنه هو من بيده مقاليد الأمور ، فيتعلق القلب بالأسباب أكثر من تعلقه برب الأسباب .
حينها تغلق في وجهك جميع الأبواب ، وتدور بك الدوائر ، وتنقطع عنك الأسباب ..
فلا تجد غير باب مولاك وخالقك كي تلجأ اليه.. وتقف بين يديه .. وتشكي له حالك وتناجيه وتدعوه بصدق وإخلاص .. وتحسن الظن به ... وتعلم علم اليقين أنه وحده القادر علي أن يدبر لك أمورك وييسر لك أحوالك.. فيستسلم قلبك لله
فيستسلم العبد تماماً إلي مولاه وخالقه ويفوض أمره اليه ويوكله في تدبير شئونه ويقف بين يديه وقفة العبد الضعيف الذليل وهو يقول
" يارب ..فوضت أمري اليك ، يا حي يا قيوم يا من بيده مقاليد الأمور دبر لي فإني لا أحسن التدبير "
ويترك نفسه تماما لقدر الله يوجهه كيف يشاء وكما يشاء ...


تعلمت فيها الرجاء والدعاء:
كم كنت مقصرا في تلك العبادة العظيمة .. الدعاء ، لكم أشعر بالندم الآن علي كل اللحظات التي ضاعت مني ولم أخصص فيها وقتاً للدعاء ولمناجاة الله
عندما تتدبر في كل الآيات التي وردت في الدعاء تجد أن الله عز وجل يرغب عباده في أن يدعوه ويلحوا عليه في الدعاء ، بل ويعدهم بالإستجابة أيضا:
يقول الله تبارك وتعالي :
" أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء"
" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ "
" وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ "
وليس هناك دعاء أصدق من دعاء الشدة ... دعاء المضطر .. دعاء المكروب
احساس مختلف ولذة مختلفة حين تقف بين يدي خالقك وتدعوه وترجوه أن يفرج عنك ما أنت فيه ..وتلتمس أوقات الإستجابة وتلح عليه في الدعاء



تعلمت الرضا بقضاء الله :
أكثر ما كنت أخشاه في تلك التجربة .. أن يأتي قضاء الله فلا أرضي به
وكلما تعقدت الأمور .. كنت أقف مع نفسي وقفة وأسألها اذا جاء قدر الله مخالفاً لهواك حينها ماذا سيكون الحال ؟
لذلك كنت أدعوا الله كثيرا أن يرضيني بقضاؤه .. فأتقبل القدر دون سخط أو تذمر.
وأحمد الله أن وفقني إلي ذلك فشعرت أن الله قد ألقي في قلبي السكينة والطمأنينة ، بل علي عكس المتوقع كنت أشعر بالفرح الشديد رغم أن من حولي كان يشعرون بالحزن من أجلي.
ولن انسي تلك الليلة التي جاءني فيها قدر الله ... فلقد نمت مرتاح البال مطمئن النفس أكثر من أي ليلة مضت .



نقطة التغيير .. حين تفهم الرسالة:
كلنا يمر في حياته بمواقف أو أشخاص أو تجارب تكون نقطة تغيير في حياته ... تلك هي إحدي الرسائل التي يرسلها الله الي عباده
رسالة ذات مضمون ومغزي ..اذا استطعت أن تفهما جيدا وتستوعب ما فيها من معاني ..تكون تلك هي نقطة التغيير
لا أكون مبالغاً حين أقول أن هناك تغيير كبير حدث في حياتي في تلك الفترة
فهناك أشياء كنت أجاهد نفسي فيها لسنين فتارة أغلبها وتارة تغلبني ولم أستطع تغييرها بسهولة ، ولكن إرادة الله شاءت أن يحدث هذا التغيير خلال مدة قصيرة جدا لا تتعدي الشهر .
وهناك طاعات كنت أتمني فعلها و المدوامة عليها وكنت أجاهد نفسي فيها لسنين ولم استطع المواظبة عليها الا في تلك الفترة الوجيزة... كيف لا أدري
طباع شخصية وأنماط حياة تغييرت فجأة دون سابق إنذار مع أن فكرة تغييرها كانت تبدو لي دربا من الجنون
نظرتي للأمور اختلفت تماما ... وأصبح هناك دائما بعد آخر وزاوية أخري غير التي كنت أراها سابقا
خبرات عملية لم تكن لديً تولدت بفعل تلك التجربة ..


كثيرا ما كنت أفكر في الأسباب الرئيسية التي جعلت فترة هذه التجربة تطول مع أن الله كان قادر علي إنهائها منذ البداية ، واحسست ان الله جعلني اكمل في هذه التجربة للنهاية لثلاثة أسباب رئيسية:

1- أن تكون هذه التجربة نقطة تغيير في حياتي : فأراد الله أن أمر بعملية تنقية مثلما ينقي الحديد من الشوائب بأن يصهر في الفرن فهكذا يكون التغيير دائما بالمحن والإبتلاءات.

2- أن أوقن تمام اليقين أن قدر الله دائما هو الخير : فلو لم أكن قد أكملت هذه التجربة لنهايتها لأري بعيني أن الله قد أراد لي الخير ما كنت لأوقن بذلك .

3- أشعر أن الله قد وضعني في محك عملي استعدادا لما هو أعظم واكبر بالظبط مثلما يأخذ الفرد منا فترة تدريب في أي شركة كبري لكي يستطيع أن يبدأ حياته العملية

في النهاية أشعر بنعم الله التي لا تحصي عليً ، وأحمد الله كثيرا علي ما كان
وأوجه اليكم هذه النصيحة من واقع تلك التجربة التي مررت بها
دائما وأبدا .. حاول أن تجعل المحنة منحة .. حاول أن تجعل من تلك الإبتلاءات طاقة تدفعك الي الأمام ولا تمضي بك الي الخلف
دائما أحسن الظن بالله وتوكل علي الله وتأكد أن قدر الله دائما هو الخير .. والجأ اليه في أوقات الرخاء والشدة ..

١٠/٠٨/٢٠٠٨

احساس مختلف




أولا: و قبل اي حاجة عايز اقولكم كل سنة وانتو طيبين وبجد بجد وحشتوني ..


بس أعمل ايه الدنيا مشاغل لكن انا اخدت قرار مع نفسي اني موقفش تدوين مهما حصل لكن ممكن اتاخر شوية عليكو في التدوين


ثانيا : مش عارف أبدأ ازاي لأن التدوينة دي مختلفة شوية ، يمكن علشان متعودتش أتكلم عن حياتي الشخصية أو عن اللي بحس بيه واللي في قلبي الا لناس معينين وهم قلة لكن حبيت اتكلم معاكم من باب الفضفضة وكمان من باب وأما بنعمة ربك فحدث


عايز اقولكم اني فرحان جدا ومبسوط خالص لأن حسيت اني بدأت اتغير بعد رمضان وبادعي ربنا ان التغيير ده يستمر وان ربنا يثبتني وبجد والله اناكنت فرحان جدا في رمضان ده مش لأن معدل العبادات زاد لكن لسببين:


السبب الأول :اني حسيت ان في خير كتير حوالينا وان استجابة الناس كانت قوية اوي وإن الشباب بدأ يرجع تاني للمسجد وده كان واضح في أماكن كتيرة روحتها


السبب التاني:اني أيقنت ان التغيير بيبدأ من القلب ولو القلب اتأثر صدقني حياتك كلها هتتغير انا حصل معايا موقف في اخر رمضان أثر في قلبي قوي وخلاني أتاثر باي كلمة أو أي آية اسمعها وده كان تاثير بسيط والله لكن كان شعوره اكثر من رائع عليا وغير طريقة تفكيري لأن عادة الناس بتبقا مهتمة بكثرة العبادات أكتر من اهتمامها بتأثر القلب بالعبادة يعني ممكن تلاقيه حريص جدا علي انه يختم القرآن أكتر من مرة لكن مبيحاولش يشوف تاثير العمل ده علي قلبه ايه وهل حس بخشوع او تأثر أو تدبر في القراءة، وهو ده المحك العملي .
علشان كده لازم الإنسان يركز مع قلبه قوي ويحاول يستحضر خشوع القلب لأن تأثر القلب هو المغزي من العبادة ، وليا طلب عندكم عايزكم تدعولي الفترة دي لأني محتاج دعائكم جدا

٧/١٦/٢٠٠٨

أنا عميل


تصبب العرق من جبيني وأنا اجًر قدماي في تثاقل عجيب بعد رحلة عمل شاقة ذهابا وإيابا مستكملا ما بقي لي من أمتار قليلة وصولا إلي منزلي العزيز آملا في أن آخذ قسطا وفيرا من النوم العميق الذي أحتاج اليه بشدة مستغرقا في التفكير في أصناف الطعام التي سوف أجدها في المنزل و .......

- " يا أخ .. يا أستاذ .. يا كابتن "
قطع سيل أفكاري نداء أحدهم وهو يحاول لفت انتباهي إلي شئ ما ، التفت وأنا أنظر إليه في إرهاق

- " خير ..في حاجة "
- " معلش ، هو مش حضرتك بتصلي معانا في مسجد ال.... "

- أجبته في قلق : " أيوه ...خير ..ايه اللي حصل "

- " أبدا ..أصلي شفت صورة حضرتك في الدستور من فترة ولسه محتفظ بيها لغاية دلوقتي "

بدأت ملامح القلق ترتسم علي وجهي وأنا أسئله مستغربا : - " أنا ؟؟!!! "

- " أيوه ..انتا "
- " وأنا ايه اللي هيجيب صورتي في الدستور "

- " ما هو ده اللي كنت عايز اكلم حضرتك فيه ... "

بدأت علامات الإرهاق في الاختفاء تدريجيا وحلت محلها علامات الانتباه والدهشة وأنا أنصت اليه جيدا

- " من فترة لقيت صورة حضرتك نازلة في الدستور والمصور مركز عليك قوي ...وبعدها بأيام لقيت صورة صاحبك (م.س) نازلة في جريدة المصري اليوم وبرضه المصور مركز عليه قوي ..فصراحة لقيت من واجبي اني أنبهك وأعرفك باللي بيحصل حواليك "

ثم التفت يمينا ويسارا وهو يقول في همس :
" انتا شايف ان الموضوع ده جه صدفة "

انعقد حاجباي في توتر وأنا اقول :" أكيد صدفة ... "

التفت يمينا ويسارا مرة أخري وهو يقول :
" لا مش صدفة طبعا ...أكيد في جهة ما ليها مصلحة في كده وهي اللي أوزعت للمصورين دول انهم يصوروكم وينزلو صوركم في الجريدة "

ارتسمت علي وجهي علامات الدهشة وانا أقول :
" وايه مصلحة الجهة دي يعني في كده ؟؟ وبعدين انا عايز اعرف صورتي كانت نازلة تبع خبر ولا في الوفيات ولا ايه بالظبط "

- " لا كانت نازلة ضمن خبر ...انتا لو مش مصدقني قابلني العشا في المسجد وأنا هاجيبلك معايا الجرنال "

- " خلاص باذن الله معادنا العشاء ..بس انا متعرفتش علي حضرتك"
- " أنا م.د دكتور بشري "


تركت الرجل وانصرفت وأنا أقلب في رأسي الأحداث والتواريخ لأتذكر أي شئ بخصوص هذا الأمر ... ولكن للأسف لم تسعفني ذاكرتي نهائيا .

تناسيت الموضوع بعد دخولي المنزل واستولي الطعام علي ما بقي من عقلي واستعددت تماما لرحلة طويلة مع النوم ، أغمضت جفناي واسترخيت واتسغرقت في نوم عميق .........
استيقظت علي صوت أذان المغرب فنفضت النوم من عيناي وأنا انهض من علي الفراش لأستعد للصلاة

- " يآآآآآآآآآآه عندي معاد بعد صلاة المغرب "

توضأت وارتديت ملابسي في عجلة ، اسرعت في النزول من المنزل لألحق بالصلاة ..

أنهيت صلاتي وشعرت بطمئنينة وراحة بعد الصلاة ، نهضت من جلستي لأجده ..انه هو ينتظرني في جانب المسجد توجهت اليه ملقيا السلام ثم تذكرت موعدي
- " اسف ..مش هقدر اقابلك العشا ..أصلي خارج دلوقتي عندي معاد مهم "
وجدته ينظر اليً في ثقة وهو يقول :
- " أنا كنت متاكد ان هما مش هيخلوك تقابلني العشا... علشان كده جبتلك الجرنال معايا دلوقت علي أمل اني أقابلك "

اندهشت من طريقة تفكير الرجل وأنا أساله : " هما مين دول .. دانا خارج مع واحد صاحبي "
- " مش هيا دي المشكلة تعالي أفرجك علي الصور "

اخذنا جانبا في المسجد وهو يفتح مجلد كان معه يحتفظ فيه ببعض أوراق الجرائد القديمة ، تناول إحداها وهو يفتحها في بطئ ويشير الي الصورة : - " ها ...مش دي صورتك برضه "
كانت الصورة تكتظ بالبشر وأنا اقف في الخلفية علي أحد سلالم نقابة المحامين ... يآآه اني أتذكر ذلك اليوم
- " أيوه دي فعلا صورتي ... ده تقريبا كان في مؤتمر علشان حصار غزة "
تناول الورقة الأخري وهو يفتحها ويشير الي أحدهم في الصورة : - " مش هيا دي صورة م.س "
تمعنت في الصورة وأنا أقول : - " فعلا دي صورته .. ده تقريبا كان في معرض الكتاب "

- " صدقتني بقا .. "
- " صدقتك يا سيدي ..بس الموضوع عادي يعني ، الصورة فيها ناس كتير واللي صورها كان قصده ياخد صورة للحدث "
- " ازاي ده المصور مركز عليكو انتو الإتنين وبعدين مش شايف ان صورتك انتا وهو تطلع في جريدتين ورا بعض دي مش غريبة "
- " ايه المشكلة ..دي مجرد مصادفة "

صمت الرجل قليلا وهو ينظر إليً ثم أردف قائلا :
-" علي فكرة زي ما صوروكوا انتو الإتنين بيصورونا دلوقتي واحنا واقفين مع بعض وبيسجلوا كل كلمة قلناها ... أنا بقولك كده علشان اعرفك اللي بيحصل حواليك وان انتا متراقب مش انتا لوحدك ، كلنا متراقبين ..أنا مش باقولك كده علشان تفضل تبص حواليك وانتا ماشي ولا يجيلك (بارانويا)- ده تقريبا مرض نفسي – أنا بقولك كده علشان أنا شايف ان من واجبي اني اعرفك "

- " خير ... علي العموم متشكر جدا لاهتمامك ، أستاذنك علشان مستعجل شوية "

تركت الرجل وانصرفت وأنا في قمة الإندهاش من طريقة كلامه واسلوبه في التفكير وما هي الا بضع خطوات حتي وجدته ينادي عليً مرة أخري :
- " يا أستاذ ... معلش ثانية واحدة "
- " يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ... نعم يا سيدي ايه تاني "
- " أنا مش عايزك تثق فيا وانتا مش مطالب بده زي ما أنا بالظبط مش لازم أثق فيك "
- " ومثقش فيك ليه ان شاء الله ؟ "

- " علشان أنا ممكن اكون عميل ....
"

تسمرت في مكاني من شدة الصدمة وأنا احاول أن استوعب الموقف ولكنه لم ينتظر فأكمل كلامه:
- " أيوه ممكن أكون عميل لجهة ما ...وهيا اللي خلتني أعمل كده أو ممكن مكنش عميل لكن هما يبعتولك واحد تاني يعمل معاك نفس الموقف وانتا تثق فيه زي ما وثقت فيا دلوقتي ... أنا بحذرك بس "

تركني الرجل وانصرف ... وأنا غير مستوعب للموقف و....


-" السلام عليكم ...أزيك يابني عامل ايه ؟؟ "

كان هذا صوت خالد صديقي قد وصل للتو في تلك اللحظة التي غادر فيها اخينا هذا

- " ................"

- " ايه يابني ماالك متنح كده ليه ؟؟"

-" هه .. أنا ؟؟ "

- " أيوه انتا أنا بكلم نفسي يعني ؟؟ "

- " آسف يا خالد مخدتش بالي ... "

- " مخدتش بالك ايه ؟؟ مالك شكلك مش عاجبني ...خير في حاجة "

-" لا أبدا أصل حصل معايا موقف غريب دلوقتي ومش عارف أوصل لنتيجة "

- " موقف ايه ده ؟؟ "

- " بص يا سيدي .................."


وما ان أنهيت كلامي الا ودخل خالد في وصل ضحك غير طبيعية .....


- " لا حول ولا قوة الا بالله ....بتضحك ليه يابني ؟؟ "

- " ههههههههه... أصل انتا متعرفش "

- " معرفش ايه ؟؟!! "

- " الراجل ده يا سيدي من ضحايا وزارة الداخليه "

-إزاي ؟؟ مش فاهم "

- " بص يابني ...الراجل ده أنا اعرفه من زمان ...ده راجل محترم جدا بس الله يجازيهم ولاد الحرام ...جم أخدوه في يوم من فترة كبيرة وطبعا شاف اللي عمره في حياته ما شافه ومن ساعتها ونفسيته تعبت علي الآخر وجتله هوسة وبقا يتخيل ان هو متراقب علي طول وان هما حواليه في كل حتة "


- " آه عنده برانويا يعني

- بالظبط

- الا قولي بقا ؟؟ تطلع ايه بقا البرانويا دي ؟؟

٥/٢٧/٢٠٠٨

مواطن بشرطة


كنت اتابع باهتمام برنامج 90 دقيقة علي قناة المحور والذي كان يناقش قضية الساعة وهي غلاء الأسعار وطرح تساؤل مهم للغاية وهو
إزاي تعيش في مصر ؟
وعرض البرنامج بعض التقارير من الشارع المصري عن اراء الناس كما استضاف بعض المواطنين محدودي الدخل ليتكلمو عن مرتباتهم ودخلهم وكيف يعيشون بهذا المرتب

وكانت الإجابات تقريبا واحدة ((احنا عايشين بالبركة وصابرين ))


وأثناء البرنامج تلقي الإعلامي معتز الدمرداش اتصالا من المنصورة من أحد المواطنين الذي تكلم بحرقة وهو يقول :(( أنا عايز الدكتور أحمد نظيف يجرب يعيش بألف جنيه في الشهر ويقولي هيعيش ازاي ؟ ))


كان هذا التساؤل غريبا الي أقصي حد ولكنه منطقيا في نفس الوقت فكيف يشعر الوزراء والمسؤليين بالمواطن العادي في حين أنهم يعيشون في قصور ويركبون سيارات فارهة ويأكلون ما لذ وطاب من الأطعمة ويتخذون قرارات عشوائية وهم يجلسون في مكاتبهم المكًيفة والناس تكاد لا تجد لقمة العيش ...
وحين تساؤل الإعلامي معتز الدمرداش وقال للرجل : ما هو ردك حينما يقول لك الدكتور نظيف ان الموادر المصرية محدودة وهنجيبلكم منين
أجاب الرجل باحتقان (( يعني الدكتور نظيف مواطن مصري واحنا مواطنين بشرطة ايه الفرق بينا وبينه احنا مصريين وهو مصري مسلمين وهو مسلم عايز ايه تاني ))

كان الرجل يتكلم بمنطق وبحجة بالغة ، نعم تريد أن يشعر بك الوزراء دعهم يعيشون نفس المعيشة التي تعيشها وياكلون نفس اللأكل المسرطن ويشربون من نفس المياه الملوثة (( ويتشعبطون )) في نفس اتوبيس النقل العام الذي (( تتشعبط فيه ))
في نفس الوقت طرح الرجل قضية غاية في الخطورة ، اذا كان الدكتور نظيف يبحث عن موارد فإليك مقترحات عملية لتخفيض الإنفاق الحكومي وتوفير موارد
للدولة
وهذه النقاط هي :
أولا : في سبيل تخفيض الانفاق الحكومي الذي تجاوز كل حدود المعقول ، فإننا نتمنى عليكم الإعلان فورا عن تخفيض مخصصات مؤسسة الرئاسة إلى
النصف لضرب المثل لباقي الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية .
ثانيا : سحب كل المركبات والسيارات المخصصة للاستخدامات الشخصية لكبار موظفي الدولة عدا الوزراء ، على ألا تزيد عدد السيارات المخصصة لأي
مسئول في حال الضرورة عن أكثر من سيارة واحدة .
ثالثا : تحديد مرتبات موظفي الدولة بما لا يزيد عن عشرة آلاف جنيه شهريا على ألا يستثنى من هذا القرار مرتبات الورزاء والمحافظين ورؤساء الهيئات
الحكومية والصحف القومية وغيرهم الذين وصلت دخول بعضهم الشهرية إلى ما يفوق ال 2 مليون جنيه من حصيلة الرسوم وعائد الصناديق الخاصة وغيرها
من المصادر الشبيهة والتي يقع عبئها على كاهل المواطن العادي البسيط ، ليعلم الجميع أن العمل الوطني تضحية وتكليفا وليس مغنما وتشريفا .
رابعا : الإلغاء الفوري لصور التمييز بين فئات المواطنين كتخصيص بعض أراضي الدولة لفئات معينة بأسعار رمزية أو قصر بعض الوظائف على فئات
أخرى بما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ، وغير ذلك من صور التمييز .
خامسا : مطالبة رجال الأعمال الذين استفادوا من سياسة الانفتاح وتيسيرات الدولة والبنوك بالتأسي بكم والرجوع إلى البنوك والمصارف العاملة في مصر
للوقوف على حجم التحويلات التي تمت إلى الخارح خلال الربع قرن الأخير واحتسابها في هذا الأمر .
سادسا :إلزام كل من انتسب إلى الحزب الوطني الديموقراطي وجمع بين عضوية الحزب والعمل الحر بهذا التنازل .
سابعا : الوقف الفورى لأي مشروع اقتصادي أو صناعي على أرض مصر يؤدي إلى تلوث البيئة والإضرار بصحة المواطن ، ويشمل ذلك كل ما يؤدي إلى
تلوث نهر النيل وفروعه .
ثامنا : مراجعة كل الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الدول والشركات الأجنبية وتعديلها بما يضمن عدم إهدار حقوق الشعب المصري وثرواته .
تاسعا : إصدار قرار بتشكيل هيئة قضائية وقومية مشتركة تكون لها كل الصلاحيات القانونية للإشراف على تطبيق قانون " من أين لك هذا " .

٥/٢٣/٢٠٠٨

أحاسيس


في طاحونة الحياة تندهس الأجساد تحت وطأة الضغوط ، القوي يدهس الضعيف والفقير يلهث وراء لقمة العيش والغني يجري
وراء مزيد من الأموال ، والشاب يلهث خلف مستقبل وردي طالما كان يحلم به.. باختصار الكل يجري خلف سراب المادة
... لم أكن أتصور يوما أن اصبح واحد من هذا القطيع ومع تسارع ايقاع الحياة لم أجد متساعا من الوقت لكي أكتب
لذلك توقفت فترة ليست بالقللية عن التدوين


كنت الهث جاهدا في محاولة للخروج من هذه الطاحونة ولكن هيهيات... كلما اردت أن تخرج تجذبك أذرعها الأخطبوطية
لتعود من جديد ، وهكذا تبقي في صراع لا يتنهي حتي تستطيع أن تفلت من أذرعها وتتوقف فترة لتلتقط الأنفاس

و ها أنذا اعود من جديد الي عالم التدوين ، أكتب مرة أخري تنهال علي خواطر كثيرة واحاسيس مختلفة وأفكار لا يتسع
صدري لكتمانها ...
إنه الحنين الي عالم لا تحكمه القوانين البشرية ولا توضع فيه الكمامات علي الأفواه ... هنا فقط أكتب ما عجز لساني
عن النطق به في عالمنا المحسوس ( أرض النفاق )

لكم اشتقت اليكم والي كلمات صادقة تخرج من قلوب لم تعرف يوما معني النفاق أو التملق ...عدت اليكم والي قلمي من
جديد وباذن الله عودة دون توقف

٢/٢٥/٢٠٠٨

لن نصمت ... مطلبنا العدالة..تاجيل جلسةالنطق بالحكم

تعديل: تأجيل جلسة الحكم الي يوم 25 / 3 / 2008 .......لن اقول اكثر مما قيل ولكن ساسرد في عجالة بعض الجمل والعناوين التي لها دلالاات خاصة
وسط حضور 4000 متضامن .. التأجيل لمدة شهر للمحاكمة العسكرية

هيئة دفاع "العسكرية": قرار التأجيل سياسي ولا علاقة له بالقضية

إدارة السجن تم إبلاغها بالتأجيل ولم يخرج الإخوان المعتقلون للمحاكمة من الأصل وبقوا بسجنهم
............................................................................................

غدا الثلاثاء جلسة النطق بالحكم في القضية المحالة الي القضاء العسكري والتي يحاكم فها 40 قياديا من قيادات الإخوان المسلمين منهم علماء وأساتذة جامعات ورجال اعمال ..
غدا سوف ينطق القاضي بكلمة سيتحدد علي اساسها مصير 40 عائلة عاشت اصعب لحظات في حياتها علي مدار عام كامل وندعوا الله ان تكون هذه الكلمة كلمة حق
بكلمة واحدة سيتحدد مصير 40 إصلاحيا كانو يريدون الخير لوطنهم ولأمتهم
يارب ... قد جاوز الظالمون المدي ... يارب أنت تعلم أنهم أبرياء وما سجنو الا دفاعا عن الحق في وجه المفسدين الظالمين
يارب كن معهم ... يارب ثبتهم ..يارب انصرهم
لن نصمت ...مطلبنا هو العدالة
كونو معنا غدا الثلاثاء 26/2/2008 في الهايكستب

٢/١٤/٢٠٠٨

وثيقة الذل والمهانة..انتكاسة جديدة لحرية الاعلام




كنت بتفرج علي التليفزيون انبارح وفوجئت ببرنامج البيت بيتك جايبين معالي الوزير السيد أنس الفقي وهو بيدافع بقوة عن رأيه وموقفه من وثيقة الإعلام العربي ومحمود سعد أحرجه اكتر من مرة ولكن باين ان الناس دي مبتحسش


اولا السيد انس الفقي من أول ما تولي وزارة الإعلام وهو بيحاول بقدر الإمكان يجمل ويحسن من صورة التليفزيون المصري أمام الناس وده كان واضح قوي في الشكل الجديد والطريقة الجديدة للبرامج والأخبار والمدقق جدا يلاحظ ان في تشابه كبير بين الأسلوب ده واسلوب الجزيرة


أو علي وجه الدقه( تقليد )فعلا وبالنص من أول برنامج صباح جديد واللي بيقلدو فيه برنامج الجزيرة بانهم يعرضو الغريب والمثير وقضايا المواطن وينزلو الشارع يسالو الناس او يستضيفو متخصصين في أمور معينة زي التغذية أو رعاية الأطفال او يناقشو موضوع سياسي وبرضه بنفس اسلوب الجزيرة لغاية الأخبار حتي يا اخي وصل التقليد الي انهم لما يستضيفو حد بيقعدو في استوديو خارجي ووراه النيل مباشرة اللي كل متعودين نشوفها في الجزيرة طب الجزيرة بتعمل كده علشان هيا في قطر لكن انتو بتعملو كده ليه ملقتوش مكان في الإستوديو تقعدو الراجل فيه

المهم ما علينا وبعد التقليد ده واضح ان السيد انس وجد ان برضه نسبة المشاهدة للقنوات المصرية منخفضة فحب انه يحجم دور القنوات الفضائية ويقيد حريتها علشان تبقا نسخة طبق الأصل من الاعلام الحكومي .. وعلي فكرة هو اللي طرح الفكر دي ودعا لعقد قمة استثنائية لوزراء الإعلام العرب وطبعا وزراء الإعلام العرب ما هيصدقو دول يتمنو ما هو الحال من بعضه مفيش غير قطر الوحيدة اللي اعترضت
وللاسف بقيت وزراء العرب وافقو عليها ...واللي يغيظك اكتر من كده ان العقوبات تفرض علي اللي يتعرض للرؤساء والزعماء والقادة بكلام مش ولا بد شوف يا اخي.. ده أمريكا اللي هي اقوي دولة في العالم معندهاش الكلام ده وبوش مش بينتقدوه بس لأ دول بيشتموه وبيتريقو عليه ..لكن احنا لأ ازاي ..ده القائد والزعيم يخليهولنا ويخلي كل الزعماء والقادة.


وثيقة الذل والمهانة دي اللي عايزين يكممو بيها افواه الاعلام الحر لازم كلنا نعترض عليها ونقول لأ .

لا لوثيقة الذل والمهانة (الإعلام العربي)
وعلي فكرة انا اتوقع ان الخطوة الجاية هتبقا علي مواقع الإنترنت والمدونات لأن دي هيا وسيلة الإعلام اللي هتبقا فاضلةوهما مش عايزين حد يعملهم صداع في دماغهم

١/٢٠/٢٠٠٨

غزة تستغيث يا مسلمين ..أليس منكم رجل رشيد؟؟


نداء إلي كل مسلم ..إلي كل عربي.. إلي كل إنسان يؤمن بالحق وبمبادئ الحرية ...إلي كل إنسان لازالت في قلبه ذرة نخوة أوكرامة


إلي كل هؤلاء...


غزة تناديكم ... أهل غزة يستغيثون بكم .. أليس منكم رجل رشيد ..
اليوم تم قطع الكهرباء عن قطاع غزة بأكمله

غزة تغرق في الظلام الدامس.. بعد انقطاع الكهرباء عنها..
والبرد شديد...
والمرضى حالهم صعب.. قرابة ال 60 شهيد حتى الان بسبب الحصار..
المستشفيات حالها توقف..!!
الحال جلل شديد

العالم تجمع على بقعة صغيرة من الارض..
قلي بربك ماذا فعلت لأهل غزة .. هل تبرعت يوما ومتي تبرعت آخر مرة ..هل دعوت لهم ...ماذا فعلت قلي بربك ؟
اخواني الصور أصدق أنباء من الكلام وهي منقولة من مدونة شاب مصري

صور غزة في الظلام



































وهذا هو بيان حركة المقاومة الإسلامية حماس






























{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}

لن تكسروا إرادة غزة مهما بلغ حجم التهديد والتصعيد
[ 20/01/2008 - 06:42 م ]

يا شعبنا.. أيها الشعب الفلسطيني البطل..
ها أنت تثبت يوما بعد يوم انك عصي على الانكسار، ولن ترفع الراية استسلاما لإرهاب العدو الصهيوني ومؤامرة المتآمرين، وسيبقى شعارك الصبر، إيمانا منك بأن النصر مع الصبر، لا نقولها من باب التسلية، ولكن من باب اليقين على الله، وإيمانا منا بوعد الله النافذ، فلا تيأسوا ولا تهنوا وتوكلوا على الله فهو خير حافظا، وأكثروا من الدعاء واللجوء إلى الله فالفرج قريب، وما هذه الشدة وهذه الظلمة إلا دليل على أن الفجر آت وبزوغه لن يطول، فالصبر الصبر.


ها هو العدو الصهيوني يكثف من تهديداته ومن حصاره لقطاع غزة، حتى بات القطاع مهدداً بكارثة إنسانية، خاصة وأن الوقود على وشك النفاد، ومحطة إنتاج الكهرباء في قطاع غزة على وشك التوقف خلال ساعات، والعدو يهدد باستهداف البنية التحتية، ويهدد بعمليات اغتيال للقادة السياسيين والمؤسسات والمقرات والوزارات، ظاناً أن شعبنا ستنكسر له إرادة ويخر راكعا أمام إرهابه وجرائمه رافعا راية الاستسلام.


خسئ هذا العدو وخسئت معه تلك المؤامرات التي تحاك من بعض أبناء جلدتنا لإغراق القطاع بدم أهله وعلى أيدي من يدّعون انتسابهم لهذا الشعب العريق والشعب منهم براء، لن ترهبنا كل هذه التهديدات الخارجية والداخلية، وسنمضي نحو وعد الله الناجز، وشعار مرحلتنا الصبر ثم "الصبر ثم الصبر"، وسيبقى اعتمادنا على الله؛ قطعتم الوقود او الكهرباء أو الماء، فالله سيعوضنا عن ذلك الكثير الكثير، أو قتلتم منا الأبطال المجاهدين أو طال عدوانكم وإرهابكم قادتنا، فهذا سيزيدنا قوة وتمسكا بالله.


يا جماهير شعبنا الصابر المرابط..
نعلم علم اليقين أن المعاناة كبيرة، والثمن غال، والتضحيات عظام، وأن ذلك لن يمنعنا من مواصلة الطريق؛ لأنه لا بديل لنا إلا الاستمرار في التصدي لهذا العدو بما نملك من إمكانيات، وإن شكك المشككون أو تآمر إلى جانب العدو المتخاذلون وقطاع الطرق، وسيبقى الله معنا ولن يتركنا أو يسلم رقابنا إلى هذا العدو الظالم ولا إلى القتلة والمجرمين.


وعليه فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس:
أولاً: ندعو شعبنا الفلسطيني البطل إلى الصبر والتحمل، فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وسيعوضنا الله ما أصابنا، وان هذه الظلمة والشدة سيكون بعدها الفرج، وطريق ذات الشوكة طريقنا نحو النصر والتمكين، وغير ذلك سيكون فيه امتهان للكرامة وضياع للحقوق والتجربة أمامكم ماثلة، رصوا صفوفكم وتعاونوا مع بعضكم البعض، ومن لديه فضل زاد فليعطه لمن لا زاد له، فعدونا ظالم ولكن ظلمه هذا سينقلب عليه نقمة وخسرانا وسينصرنا الله.


ثانياً: نستغرب حتى اللحظة، هذا الموقف العربي والإسلامي، ونسأل: ماذا تبقى لكم ، نحاصر فتصمتون، ونقتل فلا تتحركون، فإلى متى هذا السكون، ألم يحرك فيكم هذا الموت والقتل والحصار أي مشاعر؟، لم نيأس وسنبقى على أمل أنكم ستتحركون، فيا أمتنا العربية والإسلامية لا عذر لكم، اكسروا هذا الحصار الظالم، وساندوا شعبكم في فلسطين، الذي يحمل عنكم مشروع الدفاع عن كرامتكم ويقدم كل ما يملك من أجل ذلك.


ثالثاً: سنبقى ندعو مصر الكنانة إلى أخذ دورها الحقيقي في نصرة شعب فلسطين، لا نريد منكم سلاحا، وإن كنا بحاجة إليه، ولسنا بحاجة إلى رجالكم في هذه المرحلة، وسيأتي يوم قدومهم، ولا نريد منكم مالا، وإن كنا بحاجة إلى كل فلس ومليم ودرهم، ولكنكم اليوم وأنتم قادرون على ذلك مطالبون بالعمل على كسر الحصار من خلال فتح معبر رفح؛ فلم تعد الأحوال والأوضاع تحتمل، فالمعبر يا "مصر" بيدكم، وفتحه بأمركم ، نناشدكم اليوم أن تعملوا على فتح المعبر، وإلا فالكارثة ستحل بنا ولن تقف عندنا، بل ستعم المنطقة بأكملها فلا عذر لكم .


رابعاً: يا علماء الأمة ومثقفيها، يا قادة الرأي فيها، يا كل الأحرار، ماذا تنتظرون؟، أن نموت جميعاً، أو أن تكسر شوكتنا ورايتنا، فلا هذه ولا تلك ستكون بإذن الله، وسؤالنا: أين انتم؟، وماذا تريدون، فالعدو من أمامنا ومن فوقنا ومن خلفنا، والموت فينا والقتل لم يتوقف، والحصار طال كل شيء ولم يبق شيء، فهل سيطول هذا الصمت؟، متى ستأخذون دوركم الحقيقي؟، إن النظم الحاكمة تنتظر تحرككم وتحريككم للشارع والأمة حتى يتحركوا، إنكم محاسبون قبل الحكام وقبل النظام؛ لأن صمتكم يزيد صمتهم، تحركوا فلن تخسروا شيئاً، فالموت والحياة والسجن والحرية كلها بيد الله لو كنتم تؤمنون بذلك وإلا فتحسسوا إيمانكم، نحن ننتظركم، فلا تجعلونا ننتظر كثيرا، يجب أن تتحركوا ويتحرك معكم الشارع حتى تتحرك النظم والحكام.


خامساً: أين الأحزاب والحركات الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية ، أين الأحرار والشرفاء على طول العالم ، ماذا تفعلون وكيف تقنعون أنصاركم أنكم مع فلسطين ،مع الحق والعدالة ونصرة المظلوم ، أين مسيراتكم واعتصاماتكم ، أين نشاطكم وفعالياتكم من أجل شعب يذبح وأطفال تقتل وشبان وشيوخ و نساء تموت ؟؟!!!


سادساً: يا منظمات الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، يا كل أحرار العالم، شعب يموت بفعل الحصار والإرهاب الصهيوني، أمام ناظريكم، لا ذنب له إلا انه يدافع عن نفسه ويصد العدوان، وهذا حق أقررتموه في مواثيقكم، فإلى متى صمتكم؟، هل بتم شركاء للإرهاب الصهيوني؟، لستم بحاجة للشرح أو التفصيل، فكل شيء بين أيديكم، تحركوا قبل فوات الأوان ولا تنتظروا أن تنكسر إرادتنا أو نرفع الراية مستسلمين، الثقة بكم باتت مهزوزة وستصبح معدومة، فاخرجوا عن صمتكم وافضحوا جرائم الاحتلال الصهيوني ومدوا اليد للشعب الفلسطيني المحاصر.


لقد أعذرنا إلى الله، ولا نشكو إلا إليه، ليس ضعفا ولكن إيمانا منا أننا أمة في كل أحوالها تلجأ إلى الله، فهو حسبنا وهو نعم الوكيل وثقتنا بالله عالية، فهو الملجأ وهو السند ومفرج الكرب، وسيفرج الله كربنا قريباً " يقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".


وإنه لجهاد نصر أو استشهاد


حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ فلسطين
‏الأحد‏، 12‏ محرم‏، 1429هـ
الموافق‏20‏ كانون الثاني‏، 2008




واجبك العملي:

1- نشر ما يحدث في غزة لكل من تعرف وهذا الايميل مثال وسنحاول ان نتابعكم باخر التطورات والبنرات الي في الاول مثال ضعها في المسنجر والمنتديات وانشرها

2- الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء

3- التبرع وعندك اتحاد الاطباء العرب في 42 شارع القصر العيني

4- ذنوبك بالله عليك...!! ذنوبك هذه قد تكون السبب في هذا البلاء الذي هم فيه..

5-اما ان الوقت للالتزام....!! مجاش الوقت باة ننهض ونقترب من الله عزوجل من اجل امتنا وما يحدث فيها؟؟؟


١/١٤/٢٠٠٨

يا أهالي النت الكرام...مصطفي محمود هيعمل حفلة في ساقية الصاوي

يا أهالي النت الكرام ...مصطفي محمود صاحب الفن الإسلامي الهادف ....تلتقون به بعد النيولوك في ثوبه الجديد جدا
في ساقية الصاوي
واليكم



مصطفي محمود بعد النيولوك





19-1-2008حفلة ساقية الصاوى
لو عايز تسمع أغانى وأشعار حلوة و بتتكلم فى مواضيع كتير ومتنوعة ويجمع ما بينها كلها إنها هادفة وبناءة وبتناقش قضايانا وهمومنا(ايه الكلام الكبير اللى أنا بقوله ده؟)...اسمع كلامى تعالى
تعالى ومش هتندم وهاتلاقى كذا نوع مزيكا شرقى وغربى كمان.
وكمان بنحتفل بعيد ميلاد فريق الوعد(اللى مكسر الأفراح تكسير) العاشر يعنى احتمال ينوبك حتة تورتة فى الهيصة أو إزازة كاكولا والتذكرة مش غالية.. ايه يعنى عشرة جنيه تدفعهم فى حفلة زى ده , ده أقل كومبو عند مؤمن بـ14 جنيه يعنى احنا ماجبناش كومبو حتى ,والكومبو بتاعنا شامل حتة التورتة والكاكولا كمان ياااالا يا عم
أنا عارف إن المعاد ناس كتير مستغلسينه عشان مش هايكونوا خلصوا امتحانات بس معلش ندوس على رغباتنا ونتحدى الظروف ونضحى ونحط إدينا ف إدين بعض ونعدى ببلدنا لبر الأمان (أمان إيه مش عارف) عامة ده نصيحة منى وعقلك فى راسك يابن الناس تعرف خلاصك
مصطفى محمود


ده كان الكلام المطبوع فى فلاير الدعاية بتاع الحفلة بتاع الساقية

ناوى أعمل إيه فى الحفلة
هاحاول المرة ده أعمل تغيير فى البرنامج على أد ماأقدر..زى إيه؟
أولا : هازود مساحة الفقرات الشعرية( اللى هو الشعر مش الشعرية أخت لسان العصفور وانا معتبرهم اخوات عشان بحبهم بالشوربة موت) فى البرنامج وهاستضيف شعراء يقولوا شعر وزجل على رأسهم طبعا أخوية وحبيبى صلاح جلال وهاحاول أستضيف شعراء تانيين زى جمال بخيت وعلى سلامة ووحيد الدهشان وسمير الدهشان(اللى همه مايقربوش خالص لبعض) وأنا كمان هاقول شعر لأنى بحبه جدا وبحس إنه لا يقل إمتاعا عن الغنى بالنسبة للناس ولى طبعا
ثانيا : ناوى إنى أغير فى الأغانى ,هاغنى أغانى من ألبوماتى ماغنيتهاش قبل كده زى "ضمير العالم" و "تعالوا نحلم" , كمان هغنى أغانى مش بتاعتى و بتاعة مطربين أنا بحبهم واتأثرت بيهم زى سيد درويش,محمد منير,إيمان البحر درويش, وجيه عزيز.
ثالثا : ناوى أقدم كذا صوت وموهبة من فريق الوعد والنورس وناس تانية واعمل كذا فقرة مش أنا اللى بغنى فيها
وطبعا طبعا هانحتفل بعيد ميلاد فريق الوعد العاشر ,آى والله العاشر يا رجالة وهانجيب تورتة ونطفى الشمع ونعمل شوية حركات جامدة وهابى بيرث ديى تو يو فريق الوعد
طبعا عارف إن الوقت مش هايكفى نعمل ده كله إنما يااااااااااا مسهل
انتوا عارفين إننا بنعمل اللى علينا والباقى على 12 شهر ....وده طبعا عشان كله على ربنا مش زى الناس مابتقولأنا خلصت
وخلوا بالكوا إن آرائكو وتعليقاتكو مهمة جدا بالنسبة لى فماتحرموناش منها
السلام عليكم