١/٢٠/٢٠٠٨

غزة تستغيث يا مسلمين ..أليس منكم رجل رشيد؟؟


نداء إلي كل مسلم ..إلي كل عربي.. إلي كل إنسان يؤمن بالحق وبمبادئ الحرية ...إلي كل إنسان لازالت في قلبه ذرة نخوة أوكرامة


إلي كل هؤلاء...


غزة تناديكم ... أهل غزة يستغيثون بكم .. أليس منكم رجل رشيد ..
اليوم تم قطع الكهرباء عن قطاع غزة بأكمله

غزة تغرق في الظلام الدامس.. بعد انقطاع الكهرباء عنها..
والبرد شديد...
والمرضى حالهم صعب.. قرابة ال 60 شهيد حتى الان بسبب الحصار..
المستشفيات حالها توقف..!!
الحال جلل شديد

العالم تجمع على بقعة صغيرة من الارض..
قلي بربك ماذا فعلت لأهل غزة .. هل تبرعت يوما ومتي تبرعت آخر مرة ..هل دعوت لهم ...ماذا فعلت قلي بربك ؟
اخواني الصور أصدق أنباء من الكلام وهي منقولة من مدونة شاب مصري

صور غزة في الظلام



































وهذا هو بيان حركة المقاومة الإسلامية حماس






























{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}

لن تكسروا إرادة غزة مهما بلغ حجم التهديد والتصعيد
[ 20/01/2008 - 06:42 م ]

يا شعبنا.. أيها الشعب الفلسطيني البطل..
ها أنت تثبت يوما بعد يوم انك عصي على الانكسار، ولن ترفع الراية استسلاما لإرهاب العدو الصهيوني ومؤامرة المتآمرين، وسيبقى شعارك الصبر، إيمانا منك بأن النصر مع الصبر، لا نقولها من باب التسلية، ولكن من باب اليقين على الله، وإيمانا منا بوعد الله النافذ، فلا تيأسوا ولا تهنوا وتوكلوا على الله فهو خير حافظا، وأكثروا من الدعاء واللجوء إلى الله فالفرج قريب، وما هذه الشدة وهذه الظلمة إلا دليل على أن الفجر آت وبزوغه لن يطول، فالصبر الصبر.


ها هو العدو الصهيوني يكثف من تهديداته ومن حصاره لقطاع غزة، حتى بات القطاع مهدداً بكارثة إنسانية، خاصة وأن الوقود على وشك النفاد، ومحطة إنتاج الكهرباء في قطاع غزة على وشك التوقف خلال ساعات، والعدو يهدد باستهداف البنية التحتية، ويهدد بعمليات اغتيال للقادة السياسيين والمؤسسات والمقرات والوزارات، ظاناً أن شعبنا ستنكسر له إرادة ويخر راكعا أمام إرهابه وجرائمه رافعا راية الاستسلام.


خسئ هذا العدو وخسئت معه تلك المؤامرات التي تحاك من بعض أبناء جلدتنا لإغراق القطاع بدم أهله وعلى أيدي من يدّعون انتسابهم لهذا الشعب العريق والشعب منهم براء، لن ترهبنا كل هذه التهديدات الخارجية والداخلية، وسنمضي نحو وعد الله الناجز، وشعار مرحلتنا الصبر ثم "الصبر ثم الصبر"، وسيبقى اعتمادنا على الله؛ قطعتم الوقود او الكهرباء أو الماء، فالله سيعوضنا عن ذلك الكثير الكثير، أو قتلتم منا الأبطال المجاهدين أو طال عدوانكم وإرهابكم قادتنا، فهذا سيزيدنا قوة وتمسكا بالله.


يا جماهير شعبنا الصابر المرابط..
نعلم علم اليقين أن المعاناة كبيرة، والثمن غال، والتضحيات عظام، وأن ذلك لن يمنعنا من مواصلة الطريق؛ لأنه لا بديل لنا إلا الاستمرار في التصدي لهذا العدو بما نملك من إمكانيات، وإن شكك المشككون أو تآمر إلى جانب العدو المتخاذلون وقطاع الطرق، وسيبقى الله معنا ولن يتركنا أو يسلم رقابنا إلى هذا العدو الظالم ولا إلى القتلة والمجرمين.


وعليه فإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس:
أولاً: ندعو شعبنا الفلسطيني البطل إلى الصبر والتحمل، فلن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، وسيعوضنا الله ما أصابنا، وان هذه الظلمة والشدة سيكون بعدها الفرج، وطريق ذات الشوكة طريقنا نحو النصر والتمكين، وغير ذلك سيكون فيه امتهان للكرامة وضياع للحقوق والتجربة أمامكم ماثلة، رصوا صفوفكم وتعاونوا مع بعضكم البعض، ومن لديه فضل زاد فليعطه لمن لا زاد له، فعدونا ظالم ولكن ظلمه هذا سينقلب عليه نقمة وخسرانا وسينصرنا الله.


ثانياً: نستغرب حتى اللحظة، هذا الموقف العربي والإسلامي، ونسأل: ماذا تبقى لكم ، نحاصر فتصمتون، ونقتل فلا تتحركون، فإلى متى هذا السكون، ألم يحرك فيكم هذا الموت والقتل والحصار أي مشاعر؟، لم نيأس وسنبقى على أمل أنكم ستتحركون، فيا أمتنا العربية والإسلامية لا عذر لكم، اكسروا هذا الحصار الظالم، وساندوا شعبكم في فلسطين، الذي يحمل عنكم مشروع الدفاع عن كرامتكم ويقدم كل ما يملك من أجل ذلك.


ثالثاً: سنبقى ندعو مصر الكنانة إلى أخذ دورها الحقيقي في نصرة شعب فلسطين، لا نريد منكم سلاحا، وإن كنا بحاجة إليه، ولسنا بحاجة إلى رجالكم في هذه المرحلة، وسيأتي يوم قدومهم، ولا نريد منكم مالا، وإن كنا بحاجة إلى كل فلس ومليم ودرهم، ولكنكم اليوم وأنتم قادرون على ذلك مطالبون بالعمل على كسر الحصار من خلال فتح معبر رفح؛ فلم تعد الأحوال والأوضاع تحتمل، فالمعبر يا "مصر" بيدكم، وفتحه بأمركم ، نناشدكم اليوم أن تعملوا على فتح المعبر، وإلا فالكارثة ستحل بنا ولن تقف عندنا، بل ستعم المنطقة بأكملها فلا عذر لكم .


رابعاً: يا علماء الأمة ومثقفيها، يا قادة الرأي فيها، يا كل الأحرار، ماذا تنتظرون؟، أن نموت جميعاً، أو أن تكسر شوكتنا ورايتنا، فلا هذه ولا تلك ستكون بإذن الله، وسؤالنا: أين انتم؟، وماذا تريدون، فالعدو من أمامنا ومن فوقنا ومن خلفنا، والموت فينا والقتل لم يتوقف، والحصار طال كل شيء ولم يبق شيء، فهل سيطول هذا الصمت؟، متى ستأخذون دوركم الحقيقي؟، إن النظم الحاكمة تنتظر تحرككم وتحريككم للشارع والأمة حتى يتحركوا، إنكم محاسبون قبل الحكام وقبل النظام؛ لأن صمتكم يزيد صمتهم، تحركوا فلن تخسروا شيئاً، فالموت والحياة والسجن والحرية كلها بيد الله لو كنتم تؤمنون بذلك وإلا فتحسسوا إيمانكم، نحن ننتظركم، فلا تجعلونا ننتظر كثيرا، يجب أن تتحركوا ويتحرك معكم الشارع حتى تتحرك النظم والحكام.


خامساً: أين الأحزاب والحركات الإسلامية والوطنية والقومية واليسارية ، أين الأحرار والشرفاء على طول العالم ، ماذا تفعلون وكيف تقنعون أنصاركم أنكم مع فلسطين ،مع الحق والعدالة ونصرة المظلوم ، أين مسيراتكم واعتصاماتكم ، أين نشاطكم وفعالياتكم من أجل شعب يذبح وأطفال تقتل وشبان وشيوخ و نساء تموت ؟؟!!!


سادساً: يا منظمات الأمم المتحدة، وحقوق الإنسان، يا كل أحرار العالم، شعب يموت بفعل الحصار والإرهاب الصهيوني، أمام ناظريكم، لا ذنب له إلا انه يدافع عن نفسه ويصد العدوان، وهذا حق أقررتموه في مواثيقكم، فإلى متى صمتكم؟، هل بتم شركاء للإرهاب الصهيوني؟، لستم بحاجة للشرح أو التفصيل، فكل شيء بين أيديكم، تحركوا قبل فوات الأوان ولا تنتظروا أن تنكسر إرادتنا أو نرفع الراية مستسلمين، الثقة بكم باتت مهزوزة وستصبح معدومة، فاخرجوا عن صمتكم وافضحوا جرائم الاحتلال الصهيوني ومدوا اليد للشعب الفلسطيني المحاصر.


لقد أعذرنا إلى الله، ولا نشكو إلا إليه، ليس ضعفا ولكن إيمانا منا أننا أمة في كل أحوالها تلجأ إلى الله، فهو حسبنا وهو نعم الوكيل وثقتنا بالله عالية، فهو الملجأ وهو السند ومفرج الكرب، وسيفرج الله كربنا قريباً " يقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا".


وإنه لجهاد نصر أو استشهاد


حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ـ فلسطين
‏الأحد‏، 12‏ محرم‏، 1429هـ
الموافق‏20‏ كانون الثاني‏، 2008




واجبك العملي:

1- نشر ما يحدث في غزة لكل من تعرف وهذا الايميل مثال وسنحاول ان نتابعكم باخر التطورات والبنرات الي في الاول مثال ضعها في المسنجر والمنتديات وانشرها

2- الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء

3- التبرع وعندك اتحاد الاطباء العرب في 42 شارع القصر العيني

4- ذنوبك بالله عليك...!! ذنوبك هذه قد تكون السبب في هذا البلاء الذي هم فيه..

5-اما ان الوقت للالتزام....!! مجاش الوقت باة ننهض ونقترب من الله عزوجل من اجل امتنا وما يحدث فيها؟؟؟


هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله
وما من مجيب
اشكرك على نشر بيان حماس
وانا نشرته عندي مع مقال حملة اخلاقنا اسلامنا
بعد اذنك طبعا

tamooh يقول...

جزاك الله كل خير

كونوا معهم.. وابقوا بالقرب منه
للاتصال على أرقام البيوت فى قطاع غزة
00970599 ثم أى ستة أرقام
للاتصال على الهواتف المحمولة فى قطاع غزة
او ارسال الرسائل
ثم أى ستة أرقام اخرى00972599